تعد الدراسة في الخارج تجربة جديدة للطالب، يحقق من خلالها أحلامه الأكاديمية ويصل إلى أهدافه المهنية، وتزداد معها خبراته الاجتماعية. لذلك أصبحت الدراسة في الخارج تمثل خياراً مناسباً للطلاب، فهي مرحلة من أهم مراحل الحياة التعليمية بشكل عام، يكتسب الطالب خلالها مزايا عدة تؤثر في بناء شخصيته التعليمية والثقافية والاجتماعية والمهنية.
وكما توجد مزايا توجد أيضًا عيوب. قد تختلف الإيجابيات والسلبيات من طالب لآخر. فإذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن الدراسة في الخارج وإيجابياتها وسلبياتها تابع المقال.
إيجابيات الدراسة في الخارج
تعتبر الدراسة في الخارج أحد أكثر تجارب الطالب متعة وإثارة في حياته، لعدة أسباب، نذكر منها:
- تجربة حياتية جديدة، يستطيع الطالب من خلالها بناء شخصيته لمواجهة التحديات وحل المشاكل والتكيف مع وضع جديد يساعده في مستقبله المهني.
- تجربة ثقافية جديدة؛ حيث يتعرف الطالب على ثقافة البلد الذي يدرس به وثقافات متنوعة للطلاب المحيطين به. ويقوم اكتشاف عالم جديد من عادات وتقاليد وحضارات وتاريخ ومعالم سياحية في بلد الدراسة.
- حصول الطالب على جودة تعليمية أكاديمية متطورة، وتدريبات متقدمة تؤهله لسوق العمل الحديث.
- اكتساب العديد من المهارات والخبرات التعليمية من خلال فرص التبادل الطلابي، التي تتيح للطلاب الدراسة في جامعات دول أخرى والتعرف على موادها الدراسية وأساليبها التعليمية.
- اكتساب لغة جديدة، حيث تعد معرفة اللغات وإتقانها أحد العناصر والشروط المهمة للتوظيف في معظم دول العالم.
- تزايد فرص العمل المتاحة أمامك، من خلال اكتسابك لتعليم حديث متطور ولغة جديدة وخبرة في التعامل مع مختلف الظروف.
- اكتشاف موهبة جديدة لديك، من خلال الأنشطة التعليمية والرياضية والترفيهية التي تقدمها الجامعات للطلاب الدوليين.
- اكتساب صداقات جديدة متعددة الجنسيات ومختلفة الثقافات، مما يجعلك على فهم ودراية أعلى بالعالم من حولك.
- تجعلك الدراسة بالخارج تعتمد على نفسك من خلال التعرض للمشاكل والمصاعب التي تتطلب منك حلها بنفسك والتغلب عليها.
سلبيات الدراسة في الخارج
مثلما تتميز الدراسة بالخارج بالعديد من الإيجابيات، هناك أيضًا بعض السلبيات. تختلف الإيجابيات والسلبيات من طالب لآخر، فهناك من يستطيع التغلب على تلك السلبيات، وهناك من يراها معضلة لا يستطيع تجاوزها، ومن هذه السلبيات:
- في البداية قد يحدث تعثر دراسي لبعض الطلاب، لعدم معرفتهم بالنظام الأكاديمي في الجامعة التي يدرسون بها، بالإضافة لعدم إتقان لغة الدراسة بشكل جيد.
- أحياناً قد يجد بعض الطلاب صعوبة في التأقلم مع المجتمع الجديد والتعرف على عاداته وتقاليده، والتعامل مع الناس.
- ارتفاع التكلفة الدراسية والمعيشية لبعض الدول والجامعات، مما يشكل عائقاً مادياً أمام بعض الطلاب يمنعهم من تحقيق حلم الدراسة في الخارج.
- البعد عن العائلة والأصدقاء، قد ينعكس بالسلب على الطالب وعدم استقراره النفسي لإحساسه بالغربة، والبعد عن أحبائه.
- الإحباط بسبب عدم رضا الطالب عن البلد أو الجامعة أو التخصص الذي يدرسه، قد يكتشف الطالب بعد فترة من الدراسة أن اختياره كان خطأ فيشعر بالإحباط وعدم الاستمتاع بتجربة الدراسة بالخارج.
أغلب تلك السلبيات يمكنك التغلب عليها مع الوقت، فقط ابذل بعض الجهد في فهم تخصصك. كوّن صداقات جديدة، وحاول الاندماج في مجتمعك الجديد، وخذ من عاداته وتقاليده ما يفيدك في تطوير حياتك وأفكارك وابتعد عما يتنافى مع أخلاقك ودينك وهويتك.. وابق على تواصل دائم مع أهلك في موطنك الأصلي.
كذلك يتوجب عليك عند التخطيط للدراسة في الخارج أن تتأكد من اختيار البلد المناسب والجامعة المناسبة والتخصص الأنسب لك.
شروط التسجيل للدراسة في الخارج وكيفية التسجيل
يجب على الطالب الذي يختار الدراسة في الخارج أن يختار البلد التي سيدرس به، والكلية التي تناسبه والتخصص المراد دراسته، بعد ذلك عليه أن يبحث في شروط الالتحاق وكيفية التسجيل. قد تختلف طرق التسجيل في البرنامج الدراسي الذي ترغب به وشروط القبول من دولة لأخرى، وحتى من جامعة لجامعة في الدولة الواحدة، ومع ذلك هناك بعض الشروط العامة التي تَطلبها أي جامعة، نذكر منها:
- سجل درجات الثانوية العامة موثق من وزارة الخارجية
- طلب التأشيرة
- جواز سفر حديث
- الاختبارات الموحدة مثل TOEFL, IELTS, GMAT,SAT
- شهادة التأمين الصحي والتطعيمات
- المقابلة الشخصية
تستطيع التسجيل مباشرةً عن طريق موقع الجامعة التي اخترتها، أو توفر على نفسك العناء وتستعين بخبرة وكيل تعليمي معتمد مثل شركة بهار جروب ليساعدك في الحصول على القبول واستكمال الإجراءات ويقدم لك الاستشارات التي ستحتاجها طوال رحلة الدراسة في الخارج.
يمكنك الآن الدراسة في تركيا بدون أي اختبارات أو شروط معقدة! .. فقط تواصل معنا.
هل الدراسة في الخارج هي الخيار الأفضل لك؟
يعتقد الكثير من الطلاب أن الدراسة في الخارج فرصة كبيرة بالنسبة لهم، والخيار الأمثل لاستكمال رحلتهم التعليمية، حيث تفتح لهم آفاق جديدة في التعليم الأكاديمي، وتسمح لهم بالوصول إلى مبتغاهم من زيادة النمو الثقافي والفكري والتعليمي واكتساب صفات شخصية مميزة، وفي الأخير يتمكنون من الوصول إلى فرصة العمل التي يحلمون بها.
قد تختلف فكرة تجربة الدراسة في الخارج من شخص لأخر اعتمادًا على أسباب عدة منها الظروف المالية والتفضيلات الشخصية وغيرها من الأسباب الأخرى. فكلٌ يفكر من منظوره؛ هل الاستفادة من الدراسة في الخارج ستكون أكبر من الدراسة في الداخل؟ وهل يستطيع الطالب التغلب على التحديات التي تواجهه؟ وهل الدراسة في الخارج ستجعله يحقق حلمه في النهاية؟. لذلك تعتبر إجابة سؤال الدراسة في الخارج الخيار الأفضل أم لا ترجع إلى الطالب وقدراته الشخصية والمادية والنفسية وطموحاته المستقبلية.
عزيزي الطالب إذا كنت ترغب بدراسة التخصص الذي تريده في إحدى الجامعات المرموقة بالخارج، وتريد معرفة المزيد عن إيجابيات الدراسة في الخارج والتغلب على السلبيات تواصل معنا لمساعدتك.